بغداد - العرب اليوم
قتل 40 عراقيًا في أعمال العنف والمعارك الثلاثاء، منهم 28 جراء قصف حكومي، استهدف الفلوجة في محافظة الأنبار، كما أصيب 25 آخرون في مجمل العمليات في العراق، واختطف مسلحو "الدولة الإسلامية" 18 عراقيًا في ديالى والبصرة، بينما أعلنت القوات الأمنية العراقية قتلها 139 عنصرًا من "داعش".
من جانبه تعهد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بتوفير كل ما تحتاجه العشائر السنية للدفاع عن المناطق التي سقطت أجزاء منها بيد عناصر "الدولة الإسلامية".
ففي محافظة الأنبار أفاد مصدر أمني، بأن طيران الجيش العراقي قتل 25 شخصًا، في قصف جوي تعرضت له منطقة الشورتان التابعة لقضاء الكرمة شرق مدينة الفلوجة.
كما أعلن مصدر طبي في مدينة راوة أن 12 شخصًا، بينهم 4 نساء، و3 أطفال، وممرضان، أصيبوا خلال قصف مدفعي على القضاء شمال غرب الرمادي.
وقتل جندي وأصيب 7 آخرون في اشتباك بين قوة عسكرية ومسلحين على الطريق الرابط بين قضائي الكرمة وأبو غريب غرب بغداد.
كما أصيب ضابط و4 عناصر في الشرطة بسقوط قذائف هاون على مركز شرطة الجوادين في منطقة سبع البور شمال بغداد.
وشهدت محافظة بابل قتل 6 مسلحين، واعتقل 6 آخرون، يقودهم أجانب في جرف الصخر شمال المحافظة الجنوبية.
وفي كركوك في محافظة التأميم أعلنت مديرية الأمن الكردي «الأسايش» أن ذوي سبعة سائقين تسلموا جثامين أبنائهم الذين كانوا مختطفين في منطقة كوبالة على الطريق الرئيس بين كركوك والسليمانية.
وفي محافظة البصرة اقتحمت ميليشيات طائفية مسلحة، مسجدًا في قضاء أبي الخصيب جنوب البصرة، واختطفت 4 مصلين بعد قتل مؤذنه جنوب المحافظة، وعثرت القوات الأمنية فيما بعد على جثة أحد المختطفين.
كما قتل موظف في شركة أهلية، وأصيب والده، بنيران مسلحين مجهولين في منطقة الجنينة وسط البصرة.
وفي محافظة نينوى قتلت مرشحة سابقة للانتخابات البرلمانية عن ائتلاف العراق بهجوم مسلح في قرية سديرات جنوب الموصل
كما قتل 4 أشخاص، وأصيب 3 آخرين، جميعهم من أسرة واحدة في قصف لطائرة عسكرية، كانت تستهدف عناصر "داعش" في قرب مصفاة القيارة لتكرير النفط الخام جنوب الموصل.
وفي محافظة ديالى قالت مصادر أمنية إن مسلحي "داعش" أعدموا 5 مدنيين، بعد اقتيادهم إلى ساحة عامة في حي الوحدة، وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، لرفضهم الانضمام إليهم.
وأوضحت أن مسلحي "داعش" أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على إمام وخطيب جامع المغفرة عبد الرحمن غانم الجبوري أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، في قرية الأسود التابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة فقتلوه.
وأشارت المصادر إلى أنهمخطفوا 14 مدنيًا تحت تهديد السلاح من قرية بني زيد، التابعة للأطراف الجنوبية لناحية بهرز جنوب بعقوبة، إلى مكان مجهول.
كما أفادت مصادر أمنية بأن 9 من عناصر "داعش" قتلوا في سلسلة حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة.
وذكرت أن مسلحين أطلقوا النار على القيادي بـ«جيش المجاهدين» ثائر قاسم الكروي، أثناء وجوده في حي الفوارس شمال شرق بعقوبة فقتلوه.
وفي محافظة صلاح الدين قال ضابط في الجيش، إن القوات العراقية استعادت مناطق وقرى جديدة محيطة بمدينة تكريت، من سيطرة عناصر "داعش".
وأضاف أن قوات عراقية معززة بالمدفعية والمروحيات تمكنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من فرض السيطرة على قرى حماد شهاب والصقور والحمرة والمحزم على مبعدة 10 كيلومترات شمال تكريت.
وأعلن مصدر أمني عن مقتل أكثر من 100 عنصر من تنظيم "داعش" في قضاء الفلوجة.
وأضاف المصدر أن فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل 100 من عناصر"داعش"، ودمرت 6 سيارات لهم في منطقة ألبو حديد الناصر بالفلوجة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة عن صد هجوم لـ"داعش" على منطقة الخسفة في قضاء حديثة بالأنبار، وقتلت 5 منهم، وأحرقت مركبة تحمل رشاشا أحادياً.
وأكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا أن القوات الأمنية تمكنت من قتل 16 (إرهابيًا) في منطقتي الجمهورية وبلد بصلاح الدين، مؤكدًا أن مدن سامراء والضلوعية والإسحاقي والدجيل تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل.
وأضاف أن ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين تمكنت قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب من قتل 2 من (الإرهابيين) القناصين وحرق عجلتين لهم ضمن محيط مصفى بيجي شمال تكريت.
وتابع أن قيادة عمليات دجلة قتلت 6 (إرهابيين).
وفي شأن متصل تعهد المالكي أمس بتوفير كل ما تحتاجه العشائر السنية للدفاع عن مناطقهم، التي سقطت أجزاء منها بيد عناصر «داعش».
وقال خلال استقباله لمجموعة من شيوخ عشائر الأنبار وكركوك وصلاح الدين ونينوى، إن العشائر كانت ولا تزال هي الأساس في حفظ أمن المناطق والدفاع عنها ضد الإخطار التي تهددها خصوصاً من قبل الإرهابيين.
وأوضح أن الحكومة توفر كل ما يحتاجه أبناء العشائر للدفاع عن مناطقهم، وقد اندفع العراقيون من مختلف المناطق والعشائر من الأنبار وصلاح الدين والبصرة وبغداد وبقية المحافظات، للتطوع في صفوف القوات المسلحة، وأخذ دورهم في الدفاع عن الوطن.
بدورهم، طالب شيوخ العشائر بـدور أكبر في عمليات التصدي للإرهابيين، وإسنادهم بما يحتاجونه من التسليح والتدريب وغيرها.