قالت الحكومة العراقية،إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اجتمع مع رؤساء الكتل النيابية بما فيها الكتل الكردية، لمناقشة الأزمة مع إقليم كردستان شبه المستقل. وقال بيان صادر عن مكتب المالكي إن الاجتماع "بحث آخر تطورات الخلافات مع الإقليم (كردستان) حول الإدارة الأمنية للمناطق المختلطة." وأضاف البيان "اتفقت وجهات نظر المجتمعين على ضرورة حل الإشكالات إما بتشكيل نقاط تفتيش مشتركة من الجيش والبيشمركة بالعودة إلى تفاهمات 2009 - 2010 أو بتدريب وتجهيز عدد كاف من أبناء هذه المناطق لتولي هذه المهمة." وتدهورت العلاقات بين بغداد وأربيل منذ بداية العام على خلفية نزاعات اقتصادية، لكنها تطورت الشهر الماضي إلى مواجهة عسكرية وحشد قوات من الجانبين. وشكلت بغداد مركز قيادة للجيش العراقي يعرف باسم مركز قيادة عمليات دجلة، اعتبرته أربيل تهديد مباشر وخطوة للسيطرة على مناطق غنية بالنفط. وفي منتصف الشهر الماضي، قال مسؤولو الشرطة في كركوك وبغداد إن شخصين قتلا، وأصيب 10 آخرون في اشتباكات، بين جنود عراقيين وقوات كردية في بلدة طوز خورماتو، الواقعة في منطقة متنازع عليها شمال العراق. وقال مسؤولون إن الاشتباكات اندلعت عندما حاول جنود عراقيين تفتيش منزل غوران نجم، العضو في الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني.