رحّلت الإدارة الأميركية ثلاثة معتقلين من اليوغور الصينيين في سجن غوانتانامو إلى سلوفاكيا. ونقلت صحيفة (ميامي هيرالد) عن مصادر في الحكومة الأميركية اليوم الثلاثاء أن المعتقلين الثلاثة يوسف عباس وسعد الله خالق وحاج أكبر عبد الغفور خرجوا من سجن غوانتانامو في عملية سرية بعد تمضية 12 سنة في المعتقل الأميركي سيء السمعة. والرجال الثلاثة هم آخر من تبقى من أصل 17 مواطناً صينياً أصدرت محكمة فدرالية أميركية عام 2008 حكماً بأنهم معتقلون بشكل غير شرعي في غوانتانامو بعد أن تخلّت إدارة الرئيس السابق جورج بوش عن اتهاماتها لهم بأنهم "مقاتلون أعداء". وارتأت الحكومة الأميركية في حينها أن اليوغور أقلية مضطهدة في الصين وترحيلهم إلى بلادهم سيعرضهم إلى مخاطر كبيرة. وقد أعلنت الحكومة السلوفاكية رسمياً اليوم استعدادها استقبال الرجال الثلاثة بعد أن كاند قد استقبلت ثلاثة آخرين عام 2010. وبذلك يتراجع عدد معتقلي سجن غوانتانامو إلى 155. يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كانت تعهدت قبل سنوات بالعمل على إغلاق منشأة الإعتقال في المعسكر من دون أن تتمكن من ذلك بسبب تعقيدات سياسية وأمنية.