كشف وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية المستقيلة وائل أبو فاعور اليوم الجمعة، عن الصعوبة التي تحول دون قيام الدولة اللبنانية بما يتوجب عليها  تجاه اللاجئين السوريين ، موضحاً ان هناك أكثر من 1600 موقع للاجئين على امتداد لبنان اضافة الى 431 مخيما عشوائيا، مما يحول دون الوصول بسهولة الى كل هذه الاماكن، الامر الذي اضطر الحكومة الى الاستعانة بالجيش لايصال ما أمكن من مساعدات الى هؤلاء اللاجئين. وسئل عن صحة ما يتردد عن ان هناك مساعدات موجودة فعلا وفرتها المنظمات الدولية، فأجاب في تصريح صحافي الجمعة ، ان ما أحضر من مساعدات هو أقل من خمسين في المئة مما هو مطلوب. لافتاً  الى ان عدد اللاجئين يتغيّر باستمرار وهذا ما حصل بعد بدء معارك منطقة القلمون القريبة من الحدود الشرقية مع لبنان. وأكد  ان "الاولوية الآن لتمرير العاصفة بأقل المآسي والاضرار. وبعد ذلك يجب الانتقال الى بحث جدي في انشاء مخيمات علما ان التفكير العقيم الذي كان يمنع انشاءها قد فشل بسبب الاضطرار الى اقامة المخيمات العشوائية". وأشار الى انه "على رغم الاعباء الكبرى التي يتحملها الجيش، حمّلناه ايضا هذا العبء