حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، من اتفاقية أوسلو ثانية في ظل محاولة وزير الخارجية الأميركيّ جون كيري توقيع "اتفاقية الإطار" بين السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل. وأكد أبو مرزوق، في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك"، الأحد، أن "اتفاقية الإطار" إذا تم التوافق عليها، سيوقّعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويذهب بها إلى الكنيست الإسرائيليّ، أما الجانب الفلسطينيّ من سيُوقّعها؟ وإلى أين سيأخذها؟، مشيرًا إلى أن "القضايا المطروحة في الاتفاقية تمسّ الكل الفلسطينيّ". وتساءل القياديّ الحمساوي، "هل سيتم استدعاء المجلس الوطنيّ بعد نوم عميق، باعتبار أن (منظمة التحرير) الفلسطينيّة هي من يُفاوض، في ظل أن المفاوضات تمّت من دون موافقة اللجنة التنفيذيّة"، مضيفًا أنه "قد تم تشكيل لجنة من أجل تفعيل المنظمة، ومشاركة الجميع بها، ولم تفعل اللجنة شيئًا على هذا الصعيد، أما الشرعيات الأخرى، فلم تُجر انتخابات للرئاسة أو المجلس التشريعيّ، ولا حتى تم التوافق الوطنيّ للمصالحة وإنهاء الانقسام، لكن إذا كان الأمر العودة إلى الشعب واستفتائه كما تردّد في الآونة الأخيرة، فكيف سيتم ذلك؟ وماذا فعلنا بهذا الشأن؟". وقد أعلن مسؤول فلسطينيّ، في وقتٍ سابق، أن وزير الخارجية الأميركيّ جون كيري، سيقوم بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، في مُهمّة جديدة من أجل السلام في المنطقة، يلتقي خلالها رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.