شدد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على أنه من غير الممكن وضع رحيل الرئيس السوري بشار الاسد شرطا مسبقا للمحادثات، مناشداً طرفي الصراع في الحرب الاهلية السورية "تقديم تنازلات"، معرباً عن امله في عقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا قبل نهاية هذا العام. وقال في مقابلة مع "رويترز" نشرت الجمعة إنه "من المؤسف الا تتمكن الحكومة السورية من الاتفاق مع المعارضة. الامر ما زال معقدا جدا حتى الآن، لكن على أي حال فقد تم ايجاد  اتجاه سلمي يمكننا أن نحرك العملية فيه، وأقصد مصير الاسلحة الكيماوية، فالمفاوضات مستمرة بالطبع، واعتقد انهم ماضون بشكل جيد لانه لا احد يحاول اغلاق الباب". وأضاف يقول: "على حد فهمي فان الرئيس بشار الاسد والقيادة السورية قد فهموا خطر هذا السيناريو العسكري. ويحدوني الامل في ان تكون جماعات المعارضة السورية الكثيرة قد فهمته." وأعرب عن اعتقاده بأن "الاهم هو الا يختل توازن الموقف الان. ومن المهم جدا ان نضع جميع الجماعات إلى طاولة واحدة وليتحدثوا. "