دمشق - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم تمسك دمشق بمشاركة ايران في مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده الشهر المقبل" ، للبحث عن حل للازمة السورية٬ وهو ما ترفضه المعارضة ودول غربية، موضحاً ان "سوريا متمسكة بمشاركة ايران في المؤتمر لانه من غير المنطقي والمعقول استبعادها لاسباب سياسية من الولايات المتحدة ومن يسمون انفسهم معارضة" .
واكد المعلم خلال لقائه وفداً من المشاركين في "ملتقى الاعلام المقاوم لمواجهة الحرب على سورية" ٬ ان "صمود" بلاده في النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس ٬2011 كان احد الاسباب التي دفعت الغرب الى الاتفاق مع ايران حول ملفها النووي.
وقال المعلم "لولا صمود الجيش العربي السوري والشعب السوري والقيادة السورية امام عدوان اممي تقوده الولايات المتحدة الاميركية ٬ لما سعى الغرب لانجاز اتفاق مع ايران" ٬ في اشارة الى الاتفاق التاريخي الذي وقعته مجموعة
"الخمسة زائد واحد" مع طهران في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
واشار المعلم الى انه "في حال لم يعقد مؤتمر جنيف 2 في موعده ٬ فيجب سؤال الولايات المتحدة الاميركية عن عدم تشكيلها وفداً من المعارضة وفشلها في ذلك".
واضاف المعلم "نحن في جنيف لن نقبل عقد صفقات مع أحد وسيكون الحوار سورياً - سورياً ٬ وبقيادة سورية. واذا وضعنا مصلحة الشعب السوري والوطن نصب اعيننا فلا نحتاج الى تسويات على طريقة الصفقات".
وقال "نحن نريد ان نصل مع السوريين المشاركين في المؤتمر الى خارطة طريق ترسم المستقبل ويوافق عليها الشعب السوري".