اتهم الشيخ السلفي الفار من وجه العدالة أحمد الأسير  الاربعاء، قوى 8 آذار (المؤيدة للحكم السوري)، بأنها توزع الادوار في ما بينها "بهدف محاربة السنّة في الدرجة الأولى وكل من يخالفها الرأي من قوى 14 آذار وغيرها"، ودعا "جميع اللبنانيين، وحتى الشيعة منهم، الى ان يعاملوا اصحاب المشروع الايراني وشبيحته على انهم اعداء لا شركاء". وقال الاسير في تسجيل صوتي نشر عبر "يوتيوب" ان قوى "14 آذار حاولت استيعاب "حزب الله" داخل الدولة، وقدمت له التنازلات تلو الاخرى حتى وصلت الى التنازل عن الدماء. ونصحناهم مرارا ولكن من دون جدوى، فما كان منهم الا التخوين والقتل". وتوجه الى اهل السنّة في طرابلس بالقول: "لقد عرف الجميع من كان وراء التفجيرات في طرابلس بعدما خرج يهدد الامن والقضاء، وسيد المخادعة  برر له سبب عدم مثوله امام القضاء، وأقول لكم ان الدولة اللبنانية لن توقف الامين العام للحزب "العربي الديموقراطي" رفعت عيد ووالده علي ولا حتى القضاء ولا الجيش، وكما رأى كل الناس فإن الاخير يحمي بيت علي ورفعت عيد". وتناول حوادث عبرا، فسأل: “توقعت بعد الكشف عن هوية من كان يدير المعركة في عبرا ان يقوم المسؤولون بـ"ضبضبة" فضيحتهم والجيش، ولكن لم نر الا المزيد من التنكيل، لذلك انصحكم بأن تغلقوا هذا الملف وتطلقوا الموقوفين"، واعدا بنشر "المزيد من الفيديوات تظهر حقيقة ما حصل.