ذكرتْ صحيفة "الوطن" السعودية، أن "إدارة سجن الرصافة الرابعة في العاصمة العراقية بغداد، والذي يقبع داخله 17 من السعوديين الذين شملهم العفو الخاص، شرعت في الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن المشمولين بالعفو، تمهيدًا لتسليمهم إلى المملكة". وأبلغ محامي المعتقلين السعوديين في العراق، حامد أحمد، الصحيفة أن "إدارة سجون الرصافة الرابعة، بدأت إجراءاتها الرامية إلى إبعاد 17 معتقلًا سعوديًّا صدر بحقهم عفو خاص، بعد وصول قائمة الأسماء لهم"، مشيرًا إلى أن "إدارة السجون شرعت في إصدار جواز سفر لكل معتقل، والتأكد من عدم وجوده في قائمة المطلوبين، مع أخذ البصمات الشخصية كافة لهم". وأضاف المحامي، أن "آلية إنجاز معاملاتهم، تتضمن أخذ عناوينهم، وأسماء كل متعقل، واسم الأم، وإصدار أوامر الإبعاد من الأراضي العراقية، وعدم دخولها لمدة 5 سنوات". وعن قائمة "المطلوبية"، وما إذا كان هناك احتمال أن يكون أيًّا ممن شملهم العفو مُدرج فيها، أوضح حامد أن "تاريخ توقيفهم قديم، ولا يمكن أن يكونوا مطلوبين إلى أي جهة كانت". وكان محامي المعتقلين السعوديين في العراق، حامد أحمد، أكد الأسبوع الماضي، أن "قرارًا رئاسيًّا عراقيًّا سيصدر بالعفو عن 20 معتقلًا سعوديًّا ممن يقبعون في السجون العراقية". وأضاف أحمد، "تلقيت اتصالًا من رئاسة الجمهورية العراقية بهذا الخصوص، ونحن في انتظار الخطاب الرسمي الذي يؤكد هذا العفو"، مشيرًا إلى "استلامه اتصالًا من مدير سجون الرصافة الرابعة، العقيد علي، يؤكد أن هناك عفوًا رئاسيًّا صدر لعدد من المعتقلين".