عقد أعضاء المؤتمر الوطني العام الـ94 المنسحبين من جلساته، اجتماعًا مع عدد من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، منها، منظمة نسائية، ومنظمة شكَّلها عدد من الثوار السابقين، حيث أوضح عضو المؤتمر الوطني العام توفيق الشهيبي، في تصريح لإدارة الإعلام في المؤتمر، أن "الاجتماع يهدف إلى الاستماع والتحاور والتشاور بشأن تقريب وجهات النظر بشأن الكثير من المواضيع، والتي من أهمها خارطة الطريق للمرحلة المقبلة للمؤتمر الوطني العام" . وأشار الشهيبي، إلى "التوافق الذي تم التوصل إليه مع رئاسة المؤتمر بشأن وضع جدول الأعمال، وآلية تسيير الجلسات المقبلة للمؤتمر" .وأكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان، أن"المؤتمر لم يتمكن من عقد جلسته، أمس الثلاثاء، بسبب استمرار مقاطعة عدد من أعضاء المؤتمر لجلساته" . وأوضح حميدان، خلال المؤتمر الصحافي في مقر ديوان رئاسة المؤتمر في طرابلس، أن "هؤلاء الأعضاء كانت لديهم مطالب عدة يرونها شرطًا لكي ينضموا إلى الجلسة،وهذه الطلبات، منها طلبات إجرائية متعلقة بوضع جدول أعمال المؤتمر، وبعض الصلاحيات، وطلبات تتعلق بتشكيل لجان تحقيق في بعض المواضيع".  وأشار حميدان إلى أنه "تم تشكيل لجنة من عدد من أعضاء المؤتمر، أوكلت لها مهمة التواصل والتباحث مع الأعضاء المقاطعين لجلسات المؤتمر ورئاسته"، موضحًا في هذا الخصوص أنه تم التوصل إلى توافق على وضع جدول الأعمال،وآلية تسيير الجلسات المقبلة للمؤتمر" .وبيَّن حميدان أنه "تم وضع النقاط العشر التي تقدَّم بها الأعضاء المقاطعون لجلسات المؤتمر في جدول أعمال المؤتمر خلال جلساته الثلاث المقبلة, ومن بينها، موضوع ما يُسمى بإقليم برقة, وعرض المذكرة المتعلقة بإلغاء قرار التفويض الممنوح لرئيس المؤتمر, وتشكيل لجنة برلمانية عاجلة من المؤتمر الوطني العام للتحقيق في اختطاف السيد رئيس الحكومة المؤقتة, وتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في مبلغ الـ900 مليون دينار التي صُرفت للدروع،والتعجيل بانتخاب النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام، ومقرر المؤتمر"