عمان ـ أ.ش.أ
تنطلق يوم الأربعاء المقبل أعمال (منتدى عمان الأمني) بمشاركة نحو 150 شخصية من 40 جنسية محلية ودولية للبحث في عدد من القضايا الأمنية ، إضافة إلى موضوع حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية للمنتدى - الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن بالجامعة الأردنية والذي يستمر لمدة يومين - المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التونسية عدنان المنصر ، والمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط أندرياس رينيكي ، ونائب مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جريس اسيروثام.
وقال عضو اللجنة التنسيقية للمنتدى الدكتور أيمن خليل - في تصريح له اليوم السبت – إن المنتدى يحتضن عدة فعاليات متخصصة حيث يلتئم تحت مظلته الاجتماع السنوي لحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل والذي يناقش سبل إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية.
وأضاف خليل أنه سوف يعقد على هامش المنتدى – الذي يعد من أهم الاجتماعات الإقليمية والذي تستضيفه عمان للعام الخامس على التوالي - أيضا الاجتماع التنسيقي الثاني للمنتدى العربي للأمن وحظر انتشار الأسلحة النووية ، وهو كيان تم تأسيسه بمبادرة من جامعة الدول العربية.
وأفاد بأن الأعضاء سيقومون بدراسة الخيارات المتاحة لصناع القرار العرب في الاجتماع المرتقب لمراجعة اتفاقية حظر الاسلحة النووية والذي سيعقد في مايو 2014 وتقييم مسالة انسحاب الوفد المصري من الاجتماعات السابقة ، والنظر فيما إذا كانت هناك ضرورة في إعادة هذه التجربة العام المقبل.
وقال خليل إن المنتدى سوف يستضيف للمرة الأولى أعمال منظمة (صحفيون نوويون) والتي تتعاون مع المعهد العربي لدراسات الأمن في تنظيم ورشة عمل متخصصة للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام تعقد ثاني أيام المنتدى وتركز على كيفية تغطية وصياغة التقارير الإخبارية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
وأوضح أن الاجتماع سيستضيف خبراء لمناقشة فرص إنشاء دورة وقود نووية عربية إضافة لاستضافة مسئولين على مستوى عال من منظمة الأسلحة الكيماوية لتقديم إيجاز عن أبرز التطورات التي يشهدها الملف السوري.
كما يبحث المشاركون ، آليات الوصول لمنطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط بتناول العوائق والفرص إضافة للتدارس حول الديناميكية الجديدة التي يشهدها الملف النووي الإيراني ، وسبل كسر الجمود.
ويناقش المشاركون أيضا موضوع الاستخدام المتنامي للطاقة النووية في الشرق الأوسط وأهمية تعميم الثقافة النووية ، بالإضافة إلى موضوع المنتديات الأمنية الإقليمية وحظر التسلح للوصول إلى حوار مشترك وإجراء موحد.