قال ناشطٌ مدني فضّل عدم الكشف عن هويّته من مخيم اليرموك المحاصر في مدينة دمشق إن عدد المستفيدين من السلل الغذائية التي سُمح بدخولها إلى المخيم السبت "لم يصل إلى 100 عائلة" حتى الآن. وبين المصدر أن المواد الإغاثية التي دخلت مع أول عربة مساعدات يتمّ تسليمها بإشراف عناصر من قوى الأمن السورية وعناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة. كما قال المصدر أن آلافاً من سكان المخيم قد احتشدوا في ساحة الريجة، التي يصلونها مشياً في منطقة وقف الاشتباكات وسط الدمار الهائل، للحصول على المساعدات التي أشيع أنها تتضمن 200 سلة غذائية، مع العلم أن عدد المحاصرين في المخيم يصل إلى 5,000 عائلة. وبيّن الناشط أن السلل الغذائية لا يمكن أن تكفي إلّا "لنسبة بسيطة" جداً من محاصري المخيم، و"لأيام معدودة"، مستهجناً الأخبار التي وردت بأن إدخال تلك السلل تعني فك الحصار. وقد شهد المخيم مساء السبت وفاة مدنيين إثنين بسبب نقص الغذاء، ليرتفع عدد ضحايا الحصار الغذائي في المخيم إلى أكثر من 55 مدنياً.