كابول - ا.ف.ب.
قتل ثمانية اشخاص على الاقل من بينهم مسؤول كبير في الشرطة المحلية الاحد في شرق افغانستان في انفجار عبوات يدوية الصنع مخبأة الى جوانب الطرقات على ما اعلنت السلطات.
وكان رئيس شرطة منطقة باشير وا اغام في ولاية ننغارهار يحاول الفرار من كمين عندما اصطدمت سيارته بعبوة يدوية الصنع على ما اعلن المتحدث باسم سلطات الولاية احمد ضيا عبد الضائي لفرانس برس.
وصرح عبد الضائي ان "رئيس شرطة منطقة باشير وا اغام وثلاثة شرطيين قتلوا. كما احصينا سبعة جرحى بين قوى الامن" متهما "اعداء افغانستان" بزرع العبوة، وهي عبارة تستخدمها السلطات للدلالة على طالبان.
في ولاية كونار المجاورة قتل اربعة مدنيين الاحد في انفجار عبوة يدوية الصنع عند مرور حافلة كانوا يستقلونها بحسب وزارة الداخلية.
في الفصل الاول من 2013 ادت العبوات المماثلة الى مقتل 443 شخصا وجرح 917 في افغانستان، اي اكثر بالثلث من الفترة نفسها عام 2012 بحسب تقرير للامم المتحدة اشار الى ان هذه العبوات هي السبب الاول في مقتل مدنيين في النزاع (35%).
وتشكل العبوات المنزلية الصنع والهجمات الانتحارية الوسائل المفضلة لدى طالبان التي تسعى الى استعادة السلطة في كابول بعد مغادرة الحيز الاكبر من قوات الحلف الاطلسي في اواخر 2014.