كشفت مستشارية الأمن الوطني العراقي،الجمعة، عن سعي رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الضغط على الولايات المتحدة الأميركية للحصول على طائرات أف 16، والطائرات بدون طيار بأسرع وقت لمحاربة عناصر تنظيم القاعدة المنتشرين في المناطق الغربية في العراق، ورجحت إمكانية لجوء الحكومة إلى جهات أخرى إذا ماطلت أميركا بالتسليم، فيما أكدت عدم قدرة الحكومة السيطرة على المناطق الحدودية.   وقال نائب مستشار الأمن الوطني العراقي صفاء الشيخ حسين في حديث مع وكالة رويترز، إن أول شيء سيطلبه رئيس الوزراء نوري المالكي، عند لقائه الرئيس الأميركي بارك أوباما، هو التعجيل بشحن الطائرات المسيرة وطائرات أف 16"، مبينا أن رد الولايات المتحدة السابق حول تلك الطائرات كان ايجابياً ولكن ذلك يعتمد على مواعيد التجهيز ونحن نريدها فوراً   ورجح حسين أن يلجأ العراق إلى جهات أخرى إذا ما ماطلت واشنطن بعملية التسليم، مؤكدا أن العراق لن يموت أذا لم يحصل على الأسلحة الأميركيةـ لأن هناك العديد من الدول تعرض معداتها العسكرية للبيع.   وأشار حسين إلى أن تنظيم القاعدة يسعى إلى تصعيد عملياته ولكن الحكومة من ناحية أخرى تعمل على إعادة تنظيم عملياتها الأمنية وتبذل جهود بالاعتماد على الجانب الاستخباري، ولذلك فلا اعتقد بأن يكون هناك انهيار بالوضع الأمني، ومع ذلك فلا تزال هناك الكثير من التحديات إمامنا".   وأكد حسين عدم قدرة الحكومة العراقية، على السيطرة على المناطق الحدودية، لأنه في زمن صدام حسين كان لديه عشرة فرق لحماية الحدود أي ما يقارب الـ100,000 رجل، أما الأن فالعدد أقل بكثير، فضلاً عن عدم وجود قوة جوية".    وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي من المؤمل أن يلتقي، الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن الأسبوع المقبل، قد طلب أيضا من واشنطن تزويد العراق بطائرات مسيرة لتقوم بعمليات مسح لصحراء العراق الحدودية مع سورية.