جددت فرنسا تأكيدها على ان مشاركة ايران غير المدرجة حتى الآن في لائحة الدول المدعوة الى مؤتمر السلام الخاص بسوريا في مؤتمر "جنيف 2"، مشروطة بتبني طهران القرار الدولي رقم 2118 وبالتالي القبول بمقررات مؤتمر "جنيف 1". واكدت باريس انها ستواصل دعمها لـ"الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة في سوريا" و"الجيش السوري الحر" في قتالهما ضد كل من نظام بشار الأسد والمجموعات المتطرفة. واوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال امس الثلاثاء أن "قرار مجلس الامن الدولي رقم 2118 الذي حظي بإجماع دولي،  ينص على الهدف من جنيف 2 هو التفاوض على عملية انتقال سياسية ترتكر على حكومة انتقالية تشكل بموافقة الطرفين (المعارضة والنظام) وتستلم جميع السلطات التنفيذية في سوريا، ويجب على جميع البلدان التي تشارك في جنيف 2 ان تتبنى هذا الهدف". وفي الشق الديبلوماسي وفي اطار التحضيرات للمؤتمر الدولي حول سوريا، لم تتضح الصورة بعد بشأن لقاء يجمع وزيري الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الاميركي جون كيري في باريس الأحد المقبل، وقال نادال "حتى الآن هذا اللقاء ليس على اجندة فابيوس ولكننا سنطلعكم في حال طرأ اي تغيير عليها".