أعلنت رئاسة أركان القوات المسلحة الفرنسية، الخميس، أن الوحدات الفرنسية انتهت اليوم من الأنشطة التشغيلية للوحدات المنتشرة كجزء من قوة حلف شمال الأطلنطي /الناتو/ في كوسوفو. وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان العقيد جيل جارون – في تصريحات اليوم - إنه سيتم تدريجيًا سحب الجنود الفرنسيين الـ 320 الذين لا يزالون في كوسوفو وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري. وأضاف أنه بعد سحب الجنود الفرنسيين من كوسوفو، سيبقى بضعة ضباط كجزء من موظفي القوة الدولية. وأشار إلى أن "الوقت اللازم لحل النزاع من هذا النوع هو 15 عامًا لوضع حد للأزمة". وتشارك القوات الفرنسية منذ عام 1999 في عمليات حفظ السلام التابعة لحلف الشمال الأطلنطي بكوسوفو إيساف، والتي كانت قوامها 6 آلاف من الجنود..وكانت القوات الفرنسية تنتشر بصفة خاصة في المنطقة الشمالية التي تعد الجزء الأكثر حساسية بأراضي كوسوفو. وكان القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي الجنرال فيليب بريدلوف قد أعلن في شهر نوفمبر الماضى أن فرنسا ستنسحب من بعثة حفظ السلام في كوسوفو بسبب التزاماتها في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى. وأوضح أن قرار سحب 320 جنديًا من قوات حفظ السلام هو قرار وطني فرنسي ولن يؤثر على مهام البعثة.