أصيب شخص اثر إطلاق نار عند مدخل مخيم البداوي الفلسطيني شمال لبنان، على مقربة من الحاجز الأمني. وتبين ان الحادث ناتج عن إشكال بين سكان أحد الأبنية داخل المخيم، بسبب مخالفة بناء في موقف المبنى، ما استدعى تدخل عناصر الأمن الفلسطيني الذين أطلقوا النار في الهواء. من جهة ثانية، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن " المدعو حاتم زهرمان عن أبلغ عن وجود جسم مشبوه فوق إطار سيارته من نوع "هوندا أكورد" المركونة في سهل الشيخ طابا- عكار" في الشمال. وأشارت في بيان الى أنه "على الفور توجهت قوة من الجيش برفقة الخبير العسكري الى المكان وفرضت طوقا أمنيا حوله. وبعد الكشف عليه تبين أنه قنبلة يدوية معدة للتفجير، حيث عمل الخبير العسكري على تعطيلها ونقلها الى مكان آمن ليصار الى تفجيرها لاحقا. وقد تولت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص". وحول الوضع الامني في لبنان، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق انه "لم يعد هناك اي حواجز غير رسمية على طريق بلدة عرسال في البقاع الشمالي". واشار الى انه "سيطرح في جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل ضرورة فتح طريق الى قرية الطفيل اللبنانية، وهي قرية لا يستطيع اللبنانيون الوصول اليها الا من داخل سوريا وعدد سكانها 4300 مواطن ويبلغ طول الطريق 23 كيلومتر في الجبال على الحدود اللبنانية – السورية". ولفت الى ان "كل القوى المسلحة غير الرسمية لم تعد موجودة على الطرقات في منطقة بعلبك – الهرمل". واجرى المشنوق اتصالات بالمسؤولين المحليين الرسميين في بلدتي عرسال واللبوة بانتظار استكمال الخطة الامنية التي بدأت في مدينة طرابلس وستشمل منطقة البقاع الشمالي.