أشاد رئيس البرلمان السوداني، الفاتح عز الدين، بمواقف الصين الداعمة لبلاده في المحافل الإقليمية والدولية، قائلًا إن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات والاتصالات لتمتين هذه العلاقات وتحقيق المنافع المتبادلة. وأجرى الجانبان جلسة مباحثات مشتركة تم خلالها  التأكيد على عمق العلاقات السودانية الصينية, بالإضافة إلى أهمية تبادل التشاور والتنسيق والدعم السياسي بين السودان والصين في القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, وتطرق الجانبان إلى تكوين لجنة برلمانية مشتركة تعمل على متابعة المصادقة على البروتوكولات والاتفاقيات الموقعة بين البلدين.  من ناحية أخرى قال وزير النفط السوداني، مكاوي محمد عوض، إن الصين تدرس إنشاء مصفاة لتكرير البترول في ولاية البحر الأحمر شرق السودان، في إطار خطتها لزيادة استثماراتها النفطية  في بلاده. وأكد أن المصفاة تهدف لتغطية احتياجات السودان المستقبلية من المشتقات النفطية، لافتاً إلى أنه بحث مع الشركات الصينية برنامجاً لزيادة الإنتاج من الحقول الحالية، وبدء التنقيب عن النفط في مناطق جديدة. وتعد الصين المستثمر الرئيس في القطاع النفطي في السودان بعد غياب ومقاطعة الشركات الغربية، وكانت وزارة المال السودانية كشفت على لسان وكيلها يوسف الحسين، عن تقديم الصين لقروض لعدد من مشروعات التنمية بما يفوق مليار دولار عبر بنك تنمية الإستيراد الصيني. وأبرز هذه المشاريع مطار الخرطوم الدولي  الجديد ورصدت له 700مليون دولار ثم  مشروع سكر النيل الأبيض بقيمة  256  مليون دولار، بالإضافة إلى طريق- أم درمان , بارا- بحوالي 155 مليون دولار.