القاهرة ـ العرب اليوم
اكدت دار الافتاء المصرية هنا اليوم ضرورة عدم المبالغة في الدعاية الانتخابية لافتة الى أن شراء أصوات الناخبين حرام شرعا وسماسرته آثمون لأنه من قبيل الرشوة المنهي عنها شرعا.
وأوضحت دار الافتاء في بيان "ان الأصل في الذي يرشح نفسه للانتخابات أن يكون أمينا في نفسه صادقا في وعده ولا يجوز له أن يستخدم أمواله في تحقيق أغراضه الانتخابية بالتأثير على ارادة الناخبين بالاضافة الى الخداع والكذب".
كما حذرت "من وضع النصوص الشرعية من آيات أو أحاديث كشعار للمرشح لما قد يترتب على ذلك من وضع النصوص في غير مواضعها واستخدام المنابر في الدعاية وذلك لما في هذا من اخراج للمنبر عن وظيفته الرئيسية في هداية الناس".
وشددت كذلك على وجوب أن يبذل الناخب ما في وسعه لاختيار من يراه صالحا للقيام بهذه المهمة دون النظر الى حزب أو جماعة أو مكان مؤكدة ضرورة التحلي بالعدل والانصاف في القول والفعل بين المرشحين للانتخابات أو بين المرشح والناخب أو بين الناخبين وذلك لتحقيق المنافسة الشريفة.
وتأتي فتوى دار الافتاء المصرية قبل الانتخابات الرئاسية المقرر في مايو المقبل والبرلمانية المرتقبة وفقا لاستحقاقات (خريطة المستقبل) للمرحلة الانتقالية.(النهاية) ر غ / خ ن ش