يرى رئيس حزب "مصر القوية" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنَّ لفظ "تنظيم إرهابي" يعدُّ عبثًا سياسيًا، لأنه لا يوجد تنظيم "إرهابي" يتكون من هذا العدد، لافتًا إلى أنَّ الإخوان والسلطة القائمة رفضوا معًا الوصول إلى المصالحة. واعتبر، في تصريحات إعلامية، أنَّ الرئيس المعزول محمد مرسي كان "فاشلاً" في إدارة شؤون البلاد، مؤكّدًا أنّه طالب بانتخابات رئاسية مبكرة، ومشيرًا إلى أنَّ الجماعة كانت سببًا في سقوطه. وأوضح أبو الفتوح أنَّه "لم يكن مؤيدًا لحركة تمرد، وكان يريد أن يرحل مرسى عبر الصندوق، كما جاء"، مشيرًا إلى أنَّ "الجماعة تدار في الوقت الراهن من طرف القيادات التي لم تسجن، فضلاً عن القيادات المقيمة خارج مصر، ومنهم محمود حسين ومحمود عزت"، مبيّنًا أنَّ "الجماعة دائمًا ما تعتمد على هذا الأسلوب في إدارتها، لاسيما أنَّ قياداتها كانوا يتعرضون للاعتقال دومًا"، حسب تعبيره. وأكّد أبو الفتوح أنَّه "ينتمي للتيار الإسلامي الوسطي الحضاري، ويعتز بذلك"، مشدّدًا على أنّه "لن يعود أبدًا لجماعة الإخوان، حيث أنه يرفض طريقة إدارتهم".