عمان - إيمان أبو قاعود
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي ضرورة الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية لدى طرح العطاءات, لأن من شأن ذلك تعزيز الثقة في أداء السلطة التنفيذية، وتحفيز المستثمرين على الإقبال على الاستثمار الذي يحتاجه الأردن.
ورفض الحزب تراجع تصنيف الأردن على مؤشر النزاهة وإخفاء موازنة النزاهة وفق ما أعلنته المنسقة في منظمة الشفافية الدولية كندة حتر أخيراً، مطالباً بضرورة إخضاع موازنة الدفاع للمناقشة في مجلس النواب، لدى مناقشة مشروع قانون الموازنة، وأن يبسط ديوان المحاسبة مراقبته على الإنفاق من هذه الموازنة.
واستنكر الحزب "الأحد" الممارسات السلبية الخارجة على القانون التي جرت في انتحابات مجالس الطلبة في الجامعة الأردنية قبل يومين, مثل استخدام القنابل المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية، وإشهار المسدسات في وجوه الطلبة والطالبات، وإغلاق الأبواب للحيلولة دون تمكين الطلبة من الاقتراع، وإرسال رسائل التهديد عبر الهواتف النقالة.
وحمّل الحزب الحكومة، وإدارة الجامعة، مسؤولية هذه الأعمال التخريبية، وطالبها بالتعامل معها بحزم، مطالباً في الوقت ذاته التحقيق والمساءلة في هذه الأحداث.
واعتبر الحزب أن ظاهرة الطلاق في المجتمع الأردني أصبحت خطيرة ومقلقة ,حيث زادت 12% عن السنة السابقة، ، وتحتاج إلى إستراتيجية وطنية للحد منها، فغياب المعايير الموضوعية عن اختيار الزوجة أو الزوج، وعدم قدرة كل طرف على التفاهم مع الطرق الآخر، والتدخل غير المبرر من الأسرتين، وعدم الالتزام بالقيم الإسلامية، كلها عوامل تقف وراء هذه الظاهرة الخطيرة التي تسهم في تحطيم النفوس وتخريب البيوت وضياع الأبناء.