أعلن "لواء أحرار السنة - بعلبك "، عبر "تويتر"، اسم الانتحاري الذي هاجم بسيارة مفخخة حاجز الجيش في جرود عرسال  ليل السبت - الأحد وهو عبد القادر طعان. كما وزع صورته، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية وخصوصا جنسيته وعمره. من جهة أخرى، قدر الخبير العسكري زنة المتفجرات الموضوعة في السيارة المفخخة التي انفجرت أمام حاجز الجيش في منطقة عرسال يوم أمس، بنحو 100 كلغ من مادة الـTNT". من جهة ثانية، صدر عن قيادة الجيش اليوم الاحد بيان جاء فيه:  أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية على رمي صندوق على تقاطع الملعب البلدي- شارع المئتين (طرابلس). وبعد الكشف عليها من قبل الخبير العسكري تبين أنها عبارة عن قارورة غاز معدة للتفجير عن بعد، وقد عمل على تعطيلها ونقلها إلى مكان آمن. يجري البحث عن الفاعلين لتوقيفهما وإحالتهما على القضاء المختص. وعلى صعيد امني آخر اوقف الجيش يم السبت 30 مسلحاً عند حاجز وادي عطا في جرود عرسال قبل وقوع التفجير بنحو الساعة بينما كانوا هاربين من فليطة السورية . الى ذلك قال قال مصدر أمني لبناني انّ إرهابيين قاموا بإدخال سيارتين مفخختين إلى لبنان مساء أمس، مسغلين بذلك العملية الارهابية التي إستهدفت حاجز الجيش اللبناني في جرود عرسال. ونقلت القناة عن المصدر قوله، انّ “سيارتين من نوع “بي أم دبليو – أكس 5″ دخلتا إلى لبنان عبر الاراضي السورية من خلال حاجز الجيش اللبناني الذي إستهدف أمس بعملية إنتحارية في جرود عرسال”، معتبراً انّ"التفجير كان هدفه إلهاء الجيش وتدمير الحاجز وفتح الطريق لمرور السيارتين". واضاف المصدر انّ"هذا الأمر لن يمر، وأجهزة الدولة تتابع الموضوع عن كثب وتحاول تعقب السيارتين، خصوصاً وان الاعتقاد السائد هو انهما لم تخرجان من بلدة عرسال، بسبب الطوق الأمني".