أفادت تقارير عن وساطة يقودها الرَّئيس التشادي إدريس أدبي، للجمع  بين الرَّئيس السُّوداني عمر البشير وزعيم قبيلة المحاميد موسى هلال (مؤسِّس لما يعرف بمجلس الصَّحوة الثَّوري)، في مكان قريب من منطقة أم جرس، بعد أن قبل هلال. وفي تعليق على وساطة أدبي للجمع بين البشير وهلال، يقول الناطق باسم تحالف أحزاب وحركات سلام دارفور محمد عبد الله: إن هلال أعلن أكثر من مرة ملاحظات فقط، على طريقة إدارة ولاية شمال دارفور،  كما ظل يتحدث عن إصلاحات جوهرية تطال أجهزة الحزب الحاكم،  وحتى اللحظة لم تظهر منه أيَّة بوادر تمرُّد حقيقيَّة. وتوقع عبدالله، في تصريحات لـ "العرب اليوم" أن "تنجح العلاقة القوية بين دبي والبشير من جهة وبين دبي وهلال من جهة أخرى، وهي علاقة منصبة في إزالة ما أسماه بسوء الفهم". وقال: إن مشاركة الترابي (الخصم الأول لنظام البشير) حتى وقت قريب في الملتقى، تدل على أن أوضاع السودان بلغت مرحلة تتطلب تقارب الخصوم.