أعلنت نينت كيلي الممثل الاقليمي لمكتب المفوض السامي للامم المتحدة للاجئين في لبنان ،ان تدفق حوالي مليون لاجىء من سوريا الي لبنان يشكل تهديدا خطيرا للبلد المنهك بالفعل، ملاحظة أن الدول المانحة ربما لا تدرك التأثير المحتمل اذا تعرض لبنان للمزيد من زعزعة الاستقرار. واضافت كيلي "لا توجد دولة واحدة في العالم اليوم بها هذه النسبة الكبيرة من اللاجئين قياسا الي حجمها مثلما هي في لبنان." وانتهت الى القول  اثناء زيارة الي واشنطن يوم الخميس "إذا لم يتم تقديم دعم لهذا البلد عندئذ فان احتمال ان ينهار بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وان يمتد الصراع في سوريا بقوته الكاملة الي لبنان يصبح مرجحا بشكل اكبر كثيرا. وعلم "العرب اليوم" ان كيلي حملت الى الدوائر المعنية في وشنطن والأمم المتحدة سلة من التقارير التي تحذر من ترك لبنان وحيدا في مواجهة ازمة النازحين الذين قطعوا الأمل بالعودة الى سوريا في ظل العمليات العسكرية  المستمرة في سوريا وعمليات التدمير القائمة في سوريا. وقالت التقارير التي حملتها كيلي ان "العمليات العسكرية تجري في المناطق المتاخمة والمفتوحة على الأراضي اللبنانية في ضؤ الفلتان على الحدود بعدما رفض السوريون لعقود من الزمن ترسيم الحدود وتحخديدها بين البلدين ما جعلها فالتة في الإتجاهين لعمليات التهريب التي يتقنها السوريون واللبنانيون على جانبي الحدود ،وشكلت مورد رزق لمئآت آلاف اللبنانيين والسوريين على السواء،.