أكد رئيس "تيار المردة" النائب في البرلمان اللبناني سليمان فرنجيه ، أن على رئيس الجمهورية المقبل ان يكون براغماتيا وموضوعيا ، مشيرا الى ان حليفه يبقى حليفا وموضحا انه مع الخصخصة لكن بشروط الدولة. ورد فرنجيه مساء الخميس خلال حديث متلفز على سؤال افتراضي انه لو كان هو رئيسا للجمهورية هل يوافق على تعيين شامل روكز قائدا للجيش ام يعاكس الجنرال عون في حال حصل خلاف معه بالقول : انا اذا وصلت الى سدة الرئاسة افتراضيا، فان خلافي مع عون ليس موجودا لاننا لا نزال في جو واحد، وان علاقتي بشامل روكز جيدة، ومواصفاته جيدة فانا مع وصوله الى قيادة الجيش. وحول تنفيذ الجيش خطة امنية ومصادرة مخازن السلاح واذا اخفق الجيش فهل تقدم استقالتك قال فرنجية يجب على الرئيس ان يكون براغماتي وموضوعي، واي رئيس لا يستقيل بعد كل عقدة، وانا اؤمن ان كل ما يحصل ضمن وفاق وطني ينفذ من دون مرجلة الرئيس او اي احد، واذا خذلت ضمن الوفاق الوطني باي قرار من هنا استطيع ان اكون منسجما مع نفسي واستقيل. وحول خارطة طريق لنزع سلاح حزب الله والا يفرض حصار مالي وسياسي على لبنان قال فرنجية :عندما يطرح علي هذا الموقف اكون امام خيارين مشكلة ضمن البلد او مع الخارج اكون مع مشكلة مع الخارج، وحصار دولي او سلم اهلي اختار السلم الاهلي. واذا ما كان يدين لسعد الحريري بوصوله الى الرئاسة فهل يدرج قرار يتعلق بالغاء فرع المعلومات قدمه نواب التكتل على جدول مجلس الوزراء قال فرنجية: اذا حصل هذا الامر وحصلت التسوية فليأخذ كل واحد حقه، وانا ضد الغاء فرع المعلومات بل ان تصبح هذه الشعبة لكل لبنان. وقال: انا مطروح على رئاسة الجمهورية، ولكن انا سأكون مع العماد عون لرئاسة الجمهورية، ولن اقبل الدخول على اي دورة رئاسية دون موافقة عون، والمشكلة عند بعض السياسيين ان هناك مؤامرة موجودة، وعون هو المرشح الاقوى مسيحيا لرئاسة الجمهورية . وعما اذا كان مرشحا رديفا قال نحن نركز من اول الطريق على المرشح الاقوى في فريقنا وهو الجنرال عون، ولكن هذا لا يعني انني تيار وطني حر، ولكن قناعتي السياسية هي التي تفرض علي ان اكون بهذا الشكل وفاء لخطي السياسي، وانا اكون معه بما امثل ولست بمفردي، لان ايماني بالسياسة التي امثلها اكبر من رئاسة جمهورية، وبالنسبة لي هذا امر محسوم. وان قوى 14 اذار لا يريدوني ولا يريدون العماد عون، والامر يختلف اذا كانت بموافقة 14 اذار او بارادتهم، من هنا فان الامور غير واضحة الى الان لا في الشرق ولا في العالم. وقال انا لست مع الفراغ ولكن لماذا نخاف من الفراغ، نحن نريد رئيسا يمثل القاعدة المسيحية، ويجب اما تقوية الرئيس او تقوية الصلاحيات، ويجب احترام موقع رئاسة الجمهورية، ويمكن ان تكون الكرسي لك غدا لماذا تريد شتمها.