كانبيرا ـ العرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الأسترالي، طوني أبوت، أن أسترليا ترحّب بأهالي ضحايا الطائرة الماليزيّة، التي أعلن تحطمها في المحيط الهندي، بعد مرور أكثر من أسبوعين على فقدان الاتّصال بها.
ونقلت وسائل إعلام أستراليّة عن أبوت قوله في بيان إنه اتصل برئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق، ليؤكد له استمرار أستراليا في تقديم المساعدة والدعم والتعاون بعد الانتقال إلى مرحلة البحث عن السفينة الماليزية والتحقيق في ما حصل.
وأقر أبوت بأن "المهمّة صعبة جداً"، وتقدّم بالتعازي من أهالي كل الذين كانوا على متن الطائرة، مشيراً إلى أن الآلاف يمرون في وقت عصيب حالياً في دول عدة وخصوصاً ماليزيا والصين.
وقال أبوت "أنا أعلم أن أحبّاء من كانوا على متن الطائرة قد يرغبون في الحضور إلى أستراليا في الأيام والأسابيع المقبلة، وسيجدون فيها بلداً مرحّباً بهم، ومستعداً لاحتضانهم في هذه الفترة شديدة الصعوبة".
وكانت هيئة السلامة البحرية الأسترالية أعلنت في وقت سابق تعليق البحث الجوي والبحري عن الطائرة الماليزية، نظراً لرداءة الطقس.
وقالت الهيئة إنه "بسبب حالة البحر الهائج، غادرت سفينة HMAS Success صباحاً منطقة البحث وهي في طريقها إلى منطقة ترانزيت جنوباً إلى أن تهدأ حال البحر".
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تشهد منطقة البحث أمواجاً يزيد ارتفاعها عن مترين، وقد تبلغ الـ4 أمتار أحياناً، كما يتوقع أن تسجل رياح قوية وأمطار غزيرة وغيوم منخفضة، مؤكدة أن البحث في ظروف كهذه خطير ويعرض الطواقم للخطر.
لكن الهيئة أكدت أن الظروف المناخية ستتحسن في الأيام المقبلة، ويتوقع أن تستأنف أعمال البحث الأربعاء في حال سمحت الحالة الجوية بذلك.
ويأتي تعليق البحث بعدما أعلن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، الاثنين، أن الطائرة المفقودة سقطت في المحيط الهندي جنوب غرب بيرث الأسترالية، فيما أبلغت الخطوط الجوية الماليزية عائلات الركاب أنه لا يوجد أي ناجين من بين الذين كانوا على متنها.
يذكر أن الاتصال كان فقد مع الطائرة وعلى متنها 239 شخصاً، في 8 آذار/مارس الجاري من دون أن يتم العثور عليها.