دمشق - ريم الجمال
عبر عدد من شاحنات المساعدات، التّابعة للأمم المتحدة، الحدود التّركيّة إلى سوريّة للمرة الأولى، الخميس، في خطوة يأمل مسؤولو المساعدات أن تمهد الطّريق أمام المزيد من المساعدة الإنسانيّة إلى أكثر المناطق تضررًا من الحرب الأهليّة في البلاد.
وقال نايجل فيشر، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في بيان نشرته وكالة "رويترز"، إن الشاحنات، وأغلبها من برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة التي تحمل إمدادات غذائية، وأدوية، وأغطية، عبرت نقطة نصيبين الحدودية، إلى مدينة القامشلي الكردية في سورية.
وأضاف" هذه أول مرة، خلال ثلاثة أعوام من الصراع الوحشي، تتمكن فيها الأمم المتحدة من إدخال مساعدات إلى سورية، عبر تركيا".
وأصبح مرور قافلة المساعدات أمرًا ممكنًا، بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي بالإجماع الحكومة السورية، ومقاتلي المعارضة، الشهر الماضي، إلى السماح بدخول الإمدادات الإنسانية بسرعة عبر الخطوط الأمامية والحدود، وباستخدام أقصر الطرق البرية؛ لتصل إلى 9.3 مليون شخص يحتاجون للمساعدة.
وأوضح مسؤول إغاثة غربي ، أن القافلة كانت خطوة أولى، محذرا من أنها لن تصل إلى أكثر المناطق تضررًا؛ بسبب الصراع الذي راح ضحيته أكثر من 140 ألف شخص.