أعلن مصدر مطلع في الاتِّحاد الأفريقي أن "المفاوضات بين الحكومة السودانيَّة والحركة الشعبيَّة قطاع الشَّمال المتمرِّدة بشأن منطقتي النِّيل الأزرق وجنوب كردفان، ستستأنف في أديس أبابا، الأحد المقبل، برعاية الآليَّة الأفريقيَّة رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي. وقال المصدر: إن سكرتارية الاتحاد الأفريقي تعكف حاليا على إعداد أجندة التفاوض وفق المقترحات التي تقدم بها الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي للطرفين، وسيتم البدء الفوري في المفاوضات وتسريع وتيرتها كسبا للوقت والتقيد بالمهلة التي حددها مجلس السلم والأمن الأفريقي، حتى نهاية شهر نيسان/ أبريل المقبل، للتوصل لاتفاق تسوية نهائي بشأن المنطقتين. يشار إلى أن مساعد الرئيس السوداني رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات إبراهيم غندور، قال خلال تصريحات له: إن الدولة ترفض توقيع أي اتفاق يبقي على السلاح في يد المتمردين ولو يوما واحدا، مشيرا إلى أن "أسباب انهيار جولة المفاوضات السابقة تكمن في تمسك قطاع الشمال المتمرد بالإبقاء على قواته"، وقال: سنذهب إلى جولة المفاوضات الجديدة برغبة قوية في التوصل للتسوية النهائية خلال وقت وجيز، ملتزمين بقرار مجلس الأمن الدولي 2046، بشأن المنطقتين.