أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية، تحقيق الحزب "التقدمي الصربي"، فوزًا ساحقًا في الانتخابات العامة، التي جرت الأحد، لاختيار ٢٥٠ عضوًا في البرلمان الصربي، وحصوله على نسبة ٤٨.٩١٪. وفي كلمة ألقاها رئيس الحزب "التقدمي"، ألكساندر فوتشيتش، ونائب رئيس الوزراء، أمام حشد كبير، تجمع أمام مركز الحزب، في العاصمة بلغراد، أشار فوتشيتش إلى أن "حزبه حقق نتيجة كبيرة أعلى مما حصل عليها سلوبان ميلوشيفيتش في انتخابات ١٩٩٠". وأضاف فوتشيتش، أن "حزبه حصل على نسبة ٤٩.٣٪ من الأصوات بعد فرز أكثر من ٦٢٪ من إجمالي أصوات الناخبين"، لافتًا إلى أنه "يُهنِّئ جميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، وأنه يمد يده إليهم دائمًا، ومستعد للمباحثات معهم والتعاون من أجل مستقبل صربيا". وقال فوتشيتش، "لم نُحقِّر أو نستهين بأحد بتاتًا، أريد أن استمع إلى اقتراحات الأحزاب الأخرى، وأرغب في التعامل معهم من أجل صربيا"، وفقًا لما نشره موقع وكالة "الأناضول". وبلغ عدد مراكز التصويت في أنحاء البلاد 8 آلاف و262 مركزًا أعدت لاستقبال 6 ملايين و667 صربيًّا، مجموع من يحق لهم التصويت في الانتخابات، كما افتتح 35 مركز تصويت في 20 دولة، من بينها البوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا وكرواتيا والولايات المتحدة الأميركية. ويتنافس على مقاعد البرلمان، البالغ عدده 250 مقعدًا، 3 آلاف و20 مرشحًا، موزعين على 19 قائمة انتخابية، وبحسب القانون الصربي؛ فسيتم الإعلان عن النتائج رسميًّا في مدة أقصاها 20 آذار/ مارس الجاري، على أن تشكل الحكومة خلال شهر من إعلان النتائج.