القاهرة ـ أكرم علي
أكّد شيخ الأزهر أحمد الطيب أن الإسلام لا يعرف ما يسمى بـ "الدولة الدينية"، وأن الأزهر بريء من إعوجاج فهم المتطرفين والجماعات المنحرفة والضالة، موضحًا أن الأزهر لن يتراجع عن محاربة الإرهاب وداعميه.
وأوضح الطيب في تصريحات متلفزة، مساء الأحد، أن "الأزهر مؤسسة كبرى لها تاريخ طويل وعميق يزيد على الألف والخمسين عامًا، ومنذ أن نشأ الأزهر وهو يعي دوره، ويفطن تماما إلى مهمته المركزية، وهي الحفاظ على وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة وتراثه، وتعليم المسلمين دينهم الصحيح".
وشدّد الطيّب على أن "الأزهر بريء من فهم المتطرفين والجماعات المنحرفة فكريًا والتكفيريين الذين لا يفهمون، ولا يملكون سوى رفع السلاح وإرهاب الآمنين في أوطانهم".