طالب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة بوقف تدفق السلاح إلى المتصارعين في سورية. وقال بان للصحافيين بعد جلسة مغلقة للجمعية العامة لبحث الأزمة السورية إن "كلّ الذين يستمرون في السعي إلى حلّ عسكري يسهمون في إبعاد الحلّ السياسي أكثر". وحذر بان من أن العملية السياسية "في أزمة" وتابع "بعد جولتين من المحادثات في جنيف، لم يبد أي طرف استعداداً للتسوية أو أي وعي حقيقى تجاه الشعب السوري". وقال بان إن مئات الآلاف من الأرواح أزهقت أمام أعين مجلس الأمن والجمعية العامة، وأجبر ملايين السوريين على الفرار من العنف والحرمان فيما دمرت مدن وقرى وتعرض التراث الثقافي العالمي لتهديدات خطيرة. وحذر من أن الوضع في سوريا يزداد سوءاً، "فالمتطرفون يفرضون أيدلوجياتهم المتشددة والممارسات التمييزية، ويقيدون الحريات". وتحدث عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة في سوريا ومنها البراميل المتفجرة التي قال إنها مصممة لتقتل وتشوه بشكل عشوائي. وتابع " شهدت سوريا أسوأ استخدام لأسلحة الدمار الشامل في القرن الحادي والعشرين" وأكد بان أن العالم متحد لضمان عدم استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى في سورية. نقلًا عن "يو.بي.آي"