أكَّدت وزارة الداخلية البحرينية، أن "انفجار قنبلة محلية الصنع في قرية شيعية في البحرين، أسفر عن إصابة رجلي شرطة بجروح، وذلك بعد مرور 9 أيام على مقتل 3 رجال أمن في تفجير مماثل". يذكر أن البحرين تشهد حركة احتجاجية تقودها الأغلبية الشيعية في البلاد منذ ثلاث سنوات؛ للمطالبة بالمزيد من الإصلاحات السياسية، وإنهاء ما يقولون؛ إنه "التمييز الذي تمارسه الحكومة في حقهم"، بينما تنفي السلطات البحرينية أنها تميز ضد الشيعة. وازدادت وتيرة التفجيرات في العام الأخير، مما زاد من المخاوف من أن تشهد البلاد المزيد من عدم الاستقرار، وجاء في تغريدة نشرتها وزارة الداخلية، أن "المحققين هرعوا إلى موقع التفجير الأخير في قرية العكر، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة المنامة. وكان 3 من رجال الشرطة بينهم شرطي إماراتي قتلوا في الثالث من الشهر الجاري بانفجار قنبلة جرى التحكم فيها عن بُعد أثناء تشييع جثمان شاب شيعي توفي في السجن. وأكَّدت وزارة الداخلية في حينه، أن "الانفجار وقع عندما كان رجال الشرطة يحاولون تفريق متظاهرين كان يغلقون الطرق في قرية دايح إلى الغرب من المنامة"، بينما أوقفتْ السلطات أربعة أشخاص للاشتباه في ضلوعهم في ذلك التفجير، وفقًا لما نشره موقع "البي بي سي".