أعلنت حركة "حماس" في غزة أن "تأكيد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لرئيس حكومتها إسماعيل هنيَّة، الأحد، أن لا تغيير في مواقف بلاده تجاه دعم قطاع غزَّة، غداة ضغوط عربيَّة تتعرض لها قطر لدعمها جماعة "الإخوان المسلمين". وجاء في بيان صحافي، وزعه المكتب الإعلامي لهنية، أنه "خلال اتصال مع رئيس الوزراء المقال الأمير تميم بن حمد، يشيد بمواقف قطر الأصيلة والداعمة لفلسطين، وسمو الأمير يؤكد استمرار دعم غزة وصمودها ويعتبره مبدأ لا حيدة عنه". وأضاف البيان "أكد صاحب السمو على مركزية القضية الفلسطينية"، مطمئنا رئيس الوزراء أن "قطر ستبقى داعمة ومساندة لغزة وأنه لا تغيير في مواقف قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ودعم غزة". كما اعتبر أمير قطر بحسب البيان أن "شعوب المنطقة تمر بمرحلة شدة وابتلاء". ويأتي هذا الاتصال بين رئيس وزراء حكومة "حماس"، التي تعتبر الجناح الفلسطيني لجماعة "الإخوان المسلمين"، غداة التوتر المتصاعد بين قطر التي تدعم "الإخوان المسلمين" والسعودية والبحرين والإمارات، التي استدعت سفراءها من الدوحة احتجاجا على ذلك. وكانت السلطات المصرية حظرت الثلاثاء جميع أنشطة حركة "حماس" التي تتهمها بالتواطؤ مع جماعة "الإخوان المسلمين" لشن اعتداءات في مصر على خلفية الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي للإخوان في 3 تموز/ يوليو 2013. وقضت محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة بحظر نشاط الحركة الإسلامية الفلسطينية والتحفظ على مقراتها في مصر ووقف التعامل معها.