شنَّ رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر السابق اللواء سليم إدريس،  هجوما على رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا، ووزير الدفاع في حكومة المعارضة المؤقتة أسعد مصطفى، واتهمهما بنقض الوعود. جاء ذلك على خلفية فشل تسوية لإرضاء إدريس تقضي بتعيينه مستشارا عسكريا للجربا، بعد إقالته من منصبه في رئاسة الأركان، كما تقضي باستقالة مصطفى الذي كانت خلافاته مع إدريس وراء إقالة الأخير. وطالب إدريس في بيان له السبت،  بإعادة هيكلة هيئة الأركان بكاملها على أن تطال رئيس هيئة الأركان الجديد عبد الإله البشير، ومجلس الثلاثين بكامل أعضائه وقادة الجبهات ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، وتقديم الجميع استقالاتهم لإنهاء تسلط مجموعة من المتسلطين على الثورة والاستئثار بقيادتها السياسية والعسكرية الثورية. من جانبه، نفى اسعد مصطفى، أن يكون وراء قرار استبعاد إدريس عن منصب مستشار رئيس الائتلاف للشؤون العسكرية. وقال في تصريح صحافي إن ما يفعله اللواء إدريس خطأ كبير، داعيا إياه إلى الرجوع عن رفضه قرار المجلس العسكري تعيين بديل له. واشار إلى أن قرار عزل إدريس جاء بإجماع المجلس العسكري الأعلى الذي يملك الصلاحية بذلك.