حذرَّت الخارجية الأميركية، الجمعة، مواطنيها من السفر إلى العراق إلا في حالات الضرورة القصوى، فيما أكدت أن نسبة الخطورة مازالت عالية بالنسبة للمواطنين الأميركيين المتواجدين في العراق، كما أشارت إلى أن تحذيرها جاء ليشعر مواطنيها بـ"القلق المستمر" من حوادث الاختطاف والهجمات المسلحة . وأكدت السفارة الأميركية في بيان لها على موقعها الإلكتروني إن " قدرات السفارة الأميركية في الاستجابة لحالات تعرض مواطن أميركي لصعوبات بضمنها الاعتقال محدودة جدًا"." وأضاف البيان "إن تحذيرها الجديد جاء ليحدث المعلومات عن اخر الاحداث الامنية في البلد، فضلا عن تذكير المواطنين الأميركيين بالقلق المستمر حيال الوضع الأمني في العراق والذي تتخلله حوادث الاختطاف والهجمات المسلحة" . وأوضح البيان أن "نسبة الخطورة مازالت عالية بالنسبة للمواطنين الأميركيين المتواجدين في العراق من مخاوف تعرضهم لاختطاف، أو هجمات مسلحة كأن تكون بعبوات ناسفة أو عبوات لاصقة تثبت في العجلات أو من خلال سيارات مفخخة أو قذائف بالصواريخ، والهاون والتي غالبا ما تقع هذه الحوادث في مناطق التجمع السكاني مثل الاسواق والمقاهي والاماكن العامة".