أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه اتفق مع الأمير السعودي الوليد بن طلال، على تقديم مشاريع للشعب الفلسطيني، مرحباً بالزيارة التي قام بها الثلاثاء إلى الأراضي الفلسطينية، معربا عن أمله في تكرار مثل هذه الزيارات. وابلغ أبو مازن عبر الأمير الوليد بن طلال الذي التقاه في مقره في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال: ان هذه الزيارة عزيزة جدا على قلوبنا لأنها تأتي من رجل عظيم ورجل محترم على كل المستويات، ومن رجل يقدم الخير للجميع ونقرأ كل يوم له مكرمة في بلد من البلاد. من جهته عبر الأمير الوليد عن استعداده لدعم فلسطين على الدوام، وقال في مؤتمر صحافي: تشرفت بزيارة رام الله للقاء أخي الرئيس محمود عباس، وهي زيارة لتأكيد التعاون والتحالف الاستراتيجي بينا وبين دولة فلسطين في النطاق الاستثماري والإنساني ونطاق الخير. وأشاد الأمير الوليد بالنهضة التي شاهدها في رام الله، قائلا: لا شك أن سياسة الرئيس الحكيمة ستأتي في نهاية المطاف بدولة فلسطينية قريبا.