عقدت الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية اجتماعا لها في مقر قيادة جبل عامل لحركة "امل - صور"، وتناول المجتمعون، في بيان، الاوضاع السياسية الراهنة على الساحة اللبنانية والعربية. ودان البيان التفجيرات "التي يتعرض لها لبنان وخصوصا التي حصلت مؤخرا باستهداف المستشارية الثقافية الايرانية وحاجز الجيش اللبناني في الهرمل مما يدل على استهداف المؤسسة العسكرية اللبنانية الوطنية التي تشكل حال اطمئنان للبنانيين وعاملا لاستقرار السلم الاهلي". وأكد "الوقوف الى جانب الجيش ودعمه وتضامنهم الكامل معه متقدمين من قيادته بالتعازي بشهدائه"، مشددا على "توحيد الصفوف والتنسيق الدائم لمواجهة "الخطر التكفيري" الذي يضرب لبنان، والعمل على تقويض اركان الارهاب بالتشديد على نشر الوعي بين نسيج المجتمع وعلى التحذير من مخاطره على وحدته حتى لا يقع في فتنة يريدها المخططون لها والتي لا يستفيد منها الا العدو الاسرائيلي". وهنأ "جميع اللبنانيين بتشكيل الحكومة"، متمنيا ان "تقوم بالدور الكبير على كل المستويات والصعد الامنية والاجتماعية والاقتصادية". واعتبر ان "ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات يهدف الى شطب حق العودة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يستدعي استنهاض القوى والاحزاب العربية لمواجهة المخاطر التي تحيكها الدوائر الامبريالية والصهيونية بهدف تفتيت المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية". اما في الازمة السورية فاعتبر البيان ان "لغة الحوار والتلاقي هي السبيل الوحيد لحل الازمة الداخلية السورية بعيدا عن التدخلات الخارجية لما فيه مصلحة السوريين واستقرار المنطقة".