الجزائر ـ نورالدين رحماني
استفاد 30 ضابطا من مختلف القطاعات الأمنيّة الجزائريّة، من تدريب تأهيلي أشرفت عليه سفارة الولايات المتحدة في الجزائر، بهدف تعزيز التنسيق بين الهيئات الأمنية الثلاث في الجزائر، وهي الحماية المدنيّة، الدرك الوطني والشرطة في مجال تسيير الأزمات والكوارث.
وتسلّم الضباط الثلاثون شهاداتهم بحضور السّفير الأميركي هنري س. انشر والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري.
وفي مداخلة له بهذه المناسبة صرح السيد لهبيري، بأن هذه المبادرة التي تندرج في إطار التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية" والتي تهدف إلى تحضير المتدربين للقيام بالإجراءات اللازمة في الحالات الخطرة".
وأبدى السيد لهبيري قناعته بأن هذا التأهيل "سيعزّز أكثر المعارف وسيسمح بتحسين التنسيق بين القطاعات الموجودة والاستفادة من التجربة الأميركية الرائدة في المجال".
وأشاد السفير الأميركي بتنظيم هذا التدريب التأهيل الذي "يعتبر فرصة لتبادل التجارب" بين خبراء البلدين، وأردف قائلا إن "هذا النوع من التعاون يشكل قاعدة أساسية للعلاقات المتميزة القائمة بين الشعبين الجزائري والأميركي إذ يسمح أيضا بتوسيع العلاقات الثنائية".
وأعرب السيد انشر عن أمل بلده في مواصلة التعاون مع الجزائر من خلال أعمال أخرى و مبادرات مماثلة.