أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحفي مشترك في باريس، أعمال العنف التي تجري في أوكرانيا والتي حصدت منذ ظهر أمس 25 قتيلاً. وقال هولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في قصر الإليزيه "تحدث في أوكرانيا أعمال لا يمكن وصفها، أو القبول بها.. هي أعمال عنف وقمع ووحشية". وأضاف "أنا والمستشارة وحكومتانا.. ندّدنا بهذه الأعمال كما بالقمع الذي تمارسة السلطة"، داعياً إلى توقف هذه الأعمال، وعودة الهدوء والسكينة إلى البلاد. غير أنه أشار إلى أن "المسؤولين عن هذه الأعمال والذين يتحضّرون لارتكاب أعمال أخرى مماثلة، يجب أن يعوا أنه ستتم معاقبتهم عليها". وقال إن "اجتماعاً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقد غداً، حيث ستطرح مسألة العقوبات ودرجتها والجهات التي ستستهدف" في أوكرانيا. ومن جهتها، أعربت المستشارة الألمانية عن "صدمتها إزاء الصور التي تردنا من أوكرانيا"، مبدية دعمها "للرجال والنساء الذين يعانون من أعمال العنف في ساحة الميدان.. ولكل ضحايا العنف". ودعت ميركل إلى استئناف الحوار بين الأفرقاء الأوكرانيين، وأكّدت أن برلين ستقوم بما في وسعها في هذا الاتجاه، معتبرة أن الحوار السياسي هو الوحيد القادر على إحراز تقدّم فعلي في أوكرانيا. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيدرس فرض عقوبات على المسؤولين عن أعمال العنف في أوكرانيا.