رام الله ـ يو.بي.آي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البيروفي أولانتا هومالا، بعد لقائهما بمقر الرئاسة في رام الله، إن "حل قضيتنا هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى استمرار المساعي الأميركية من أجل إنجاز عملية السلام، قائلاً "نعمل بإيجابية مع الجهود المبذولة من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، والهادفة لدفع عملية السلام خلال الـ9 أشهر المحددة للمفاوضات".
وقال إنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية (بين فلسطين والبيرو) في مستويات كافة، كما تناولنا آخر مستجدات وتطورات عملية السلام وما يعترضها من عراقيل وصعوبات، (..) وما تتعرّض له القدس الشرقية من تغيير في الهوية وانتهاك للمقدّسات".
وأضاف "أطلعنا الرئيس البيروفي على الآثار المدمّرة للاستيطان، وضرورة الحل العادل لقضية اللاجئين وفق القرار الاممي 194، وكذلك ضرورة حل جميع القضايا وفق قرارات الشرعية الدولية، واستمرار السعي والجهود لإيجاد حل سلمي وسياسي لهذا الصراع القائم منذ العام 1965".
من جهته، أكد الرئيس البيروفي، دعم بلاده للوصول لحل سلمي في المنطقة وتطلع الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
وكان هومالا، وصل اليوم إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث كان في استقباله عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، فيما ضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.