اختار رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب اللبناني ميشال عون، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"  للاطلال على اللبنانيين هذه المرة وليس عبر المؤتمر الذي يعقده بعد كل اجتماع لتكتله. وانتهز عون فرصة الوقت الضائع بأن أطلق مواقف عدة في تغريدات على "تويتر"، متحدثاً عن مجمل القضايا اللبنانية في سياق رده على اسئلة المغرّدين، وفي ما يلي بعض التغريدات اللافتة: - اردنا القيام بوساطة لتقريب وجهات النّظر بين أطراف متخاصمة. من هذا المنطلق التقيت مع الرّئيس الحريري ومع السّيد حسن نصرالله. - الوزيرة شبطيني قاضية معروفة في اعلى مراتب السلك القضائي ويمكنها ان تقوم في هذا الموقع على اكمل وجه. - مسجونو الارهاب هم بعهدة القضاء وهو الذي يقرر اطلاقهم ولا احد اخر. الوزير ريفي سيسهر على احالة الارهابيين الموقوفين الى القضاء. - لسنا ضد المداورة بالمطلق وطالبنا بها يوم بقيت بعض الوزارات 20 عاما في عهدة الطرف نفسه. موقفنا من المداورة اليوم هو بسبب العمر القصير للحكومة. - ليس هناك من احراج عند حزب الله بسبب التقارب مع المستقبل وسنتمكن بإذن الله ان نقترب جميعنا من بعضنا البعض لمصلحة لبنان والسلام فيه. - وزير العدل يسهر على الادارة في الوزارة وعلى تحريك النيابات العامة ووزير الداخلية عليه اعتقال الارهابيين وما من صلاحياتهما اطلاق سراح او عفو. - ما زال هدفنا تحويل الاتفاق الثلاثي مع "حزب الله" الى اتفاق شامل يجمع السنة والشيعة والدروز والمسيحيين. - ستجري الانتخابات الرئاسية في موعدها، وتشكيل الحكومة يساعد حتما على هذا الموضوع. - عندما ندين الاعتداءات على المسيحيين فلا نعني من سقطوا في معارك او احداث عادية بل كل الذين يتعرضون للاضطهاد في العالم بسبب انتمائهم الديني. - ما حدث في لبنان انقلاب مجلس النواب على الشرعية بتمديده لنفسه خلافا للدستور. السلطة الانقلابية صارت امرا واقعا وهي المخرج للعودة الى الشرعية. - معركة قانون الانتخابات على الأبواب وأعتقد انها ستكون بعد انتخاب رئيس الجمهورية. - نميّز بين الخطاب الطّائفي والدّفاع عن الطّائفة. وقفنا مع السنة في 2005، والشيعة في 2006 ولدى مذكرات الجلب بحق وليد جنبلاط ومروان حمادة. - لعبنا دور الإطفائي في الصراع السني الشيعي وهذا موقفنا المبدئي بمعزل انتخابات رئاسة الجمهورية. - الجريمة التي ارتكبت ضد عائلة مسيحية سورية في مصر هي جريمة ضد الإنسانية يحاكم مرتكبوها أمام القضاء المحلي والدولي ولا يسري عليها أي قانون عفو.