لندن ـ يو.بي.آي
أشاد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، اليوم الاثنين، بالتضحيات التي قدّمها الليبيون في السعي وراء الحرية، بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لثورتهم التي أطاحت بنظام العقيد معمّر القذافي.
وقال هيغ إن "ثورة 17 شباط/فبراير كانت مظاهرة لطموحات الشعب لبناء ليبيا أفضل يتمتع فيها جميع الناس بحرية التعبير عن آرائهم وممارسة دور فعّال في تقرير مستقبل بلدهم، وتفخر المملكة المتحدة بالدعم الذي قدمته لهم خلال الثورة ولا تزال ملتزمة بدعم ليبيا للتغلب على إرث أربعة عقود من سوء حكم القذافي وتأثيره على بلدينا".
وأضاف أن ليبيا "أحرزت تقدماّ منذ عام 2011، لكن لا تزال أمامها تحديات كبيرة وحاجة ملحة لتحقيق تطلعات الثورة، ومن الأهمية بمكان وضع دستور جديد للبلاد يكرّس حقوق الإنسان لجميع المواطنين ويصون التبادل السلمي للآراء في اطار شامل ومستقل، ويسهّل الحوار الوطني".
وشدّد هيغ على ضرورة "تمسّك جميع المؤسسات الليبية بالمبادئ التي كافحت من أجلها الثورة وهي، حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات، ونظام عدالة نزيه وشفاف، ونظام سياسي ديمقراطي".
وأكد بأن المملكة المتحدة "ملتزمة بدعم جميع الليبيين في سعيهم لتأمين مستقبل حر ومزدهر، والمساعدات التي نقدّمها لهم في مجال الدفاع والعدل والأمن هي دليل على ذلك".