أعلنت قيادة عمليّات بغداد،اليوم الأحد في بيان تلقَّى"العرب اليوم " نسخة منه، أنّ "قوّة من اللّواء الـ25 في الفرقة الـ17 تمكَّنت من قتل أربعة مسلّحين يحملون رمانات يدويَّة وأسلحة خفيفة باشتباك مسلّح أثناء محاولتهم الاعتداء على أحد السيطرات في منطقة اللطيفيّة جنوبي بغداد". وأضافت القيادة أن "قوة أمنيّة نقلت جثث القتلى إلى دائرة الطبّ العدلي"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وفيما يتعلق بتداعيات اقتحام قضاء "الحضر" عقد محافظ نينوى أثيل النجيفي اليوم مؤتمرًا صحافيًّا ، اتّهم فيه القوات الأمنية بـ"التقصير" في حماية القضاء وعزا تمكن المسلحين من اقتحامه إلى تأخر وصول الإمدادات العسكرية وضعف التنسيق بين القوات الأمنية، بالرغم من استمرار المعارك في بعض المناطق التابعة للشرطة المحلية لعدة ساعات. وتابع "يتلخص الهجوم في هجوم مسلحين يستقلون سيارات لا يتجاوز عددها خمس سيارات على القضاء من محورين، لكنهم لم يواجهوا بمقاومة كبيرة فضلا عن انسحاب قوات الصحوة وعدم اشتراكها في المعركة مما أدى اقتحام القضاء وتدمير بنايات قائمقامية ومجلس قضاء الحضر ومديرية الشرطة فيها". من جانبه كرّر قائمقام  قضاء الحضر علي الأحمدي ، ما ذكره النجيفي وذكر أيضًا أن قوات الصحوة تملّك أسلحة ثقيلة لكنها لم تشارك في المعركة. وأكد الأحمدي تدمير مباني قائمقامية القضاء ومجلسها ومديرية الشرطة فيها، فضلًا عن استيلاء المسلّحين على أكداس العتاد الموجودة في مديرية الشرطة ومقرات الصحوة. وأعلنت قيادة فرقة المشاة الثانية للجيش، اليوم الأحد، في بيان تلقى "العرب اليوم " نسخة منه أن "قوة تابعة للفرقة تمكنت من تنفيذ عملية أمنية في الجانب الأيسر شرقي الموصل أسفرت عن اعتقال 11 مطلوبًا قضائيًّا". وأضافت الفرقة في بيانها أنّ "العملية تمت وفق معلومات استخباراتية وأسفرت عن العثور على كدس للمتفجرات يضم 34 عبوة ناسفة ولاصقة و47 من مواد التفجير وكميات من القذائف والصواريخ ". وشهدت محافظة نينوى، اليوم الأحد، إصابة أربعة من عناصر الشرطة بتفجير بسيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول اقتحام مقرهم، غربي الموصل.