أعلنتْ مديرية الأمن الكردي "الأسايش"، في محافظة السليمانية، السبت، أن "قوة أمنية عثرت على جثة معلم، مقطوعة الرأس داخل منزله، شرق السليمانية،( 364 كم شمال بغداد)"، مؤكدة أن "الضحية يعيش لوحده بعد طلاقه، بالإضافة إلى أنه لديه خلافات مع أسرة زوجته". وأكَّد مدير "أسايش"، ناحية شورش في قضاء جمجمال، الرائد عزت رؤوف، في حديث صحافي، أن "قوة من الشرطة عثرت، في ساعة متقدمة من ليل أمس، على جثة تعود لمعلم (30 عامًا)، داخل منزله وسط القضاء،( 65 كم شرق السليمانية)"، مبينًا أن "الجثة كانت مقطوعة الرأس، وبدت عليها أثار طعنات سكين في منطقة البطن". وأضاف رؤوف أن "شقيق الضحية هو من ابلغ عن مقتل شقيقه كونه يعيش لوحده في المنزل"، مشيرا إلى أن "المعلم لديه خلافات مع أسرة زوجته التي طلقها في وقت سابق، وتعرض منزله لهجمات مسلحة لمرات عدة". وتابع رؤوف، أن "القوة نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي، بينما فتحت تحقيقًا لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث". وتعد محافظة السليمانية، من المحافظات المستقرة أمنيًّا مقارنة بمحافظات وسط وجنوب البلاد، لكنها تشهد بين حين وآخر استهدافات تكون معظمها ضد المدنيين، وتندرج ضمن الجرائم الجنائية.