قرّر الحلفاء العرب للولايات المتحدة، لاسيما السعوديّة، إمداد المعارضين المسلحين في سورية بأسلحة متطورة، في القتال الدائر في البلاد، بعد خيبة الأمل إزاء مباحثات السلام السورية. وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ "السعودية قررت، للمرة الأولى، إمداد المعارضة السورية بصواريخ محمولة على الكتف، من صنع صيني، قادرة على اعتراض الطائرات، فضلاً عن صواريخ روسية موجهة مضادة للدبابات"، مشيرة إلى أنّ "الولايات المتحدة تدفع رواتب للمقاتلين، تبلغ قيمتها ملايين عدة من الدولارات". وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر دبلوماسية عربية وغربية، وأعضاء من المعارضة السورية، أنّ "حكومة الرياض اتخذت هذا القرار في ضوء تعثر مفاوضات جنيف، بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة".