أكد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح أن "الدعم العربي للفلسطينيين لم يرق إلى مستوى الهجمة الإسرائيلية على القدس"، مشيرا إلى أن "هناك جهد ورغبة في إتمام المصالحة، ترحب بها وتدعمها جامعة الدول العربية"، قائلا: "الآن إسرائيل هي الوحيدة التي تتضرر من المصالحة الفلسطينية، وتهدد هي وواشنطن دائما الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتهدد الفلسطينيين حيال هذا الملف، لكن عباس يسعى دوما للمصالحة حتى يتكلم بقوة مع العالم وهو يتفاوض، وهو لا يأبه لتلك التهديدات". وفي حديث صحافي، أكد أن "هناك انتهاكات إسرائيلية تهويدية خطيرة، تتم ضد أهلنا بالدرجة الأولى، وضد أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وضد حضارتنا وتراثنا وتاريخنا وكل ما هو فلسطيني وعربي وإسلامي ومسيحي"، آسفا لأن "هناك دول تصمت أو تساعد إسرائيل على ذلك، حيث نرى خللا في قضيتين، الدعم العربي والإسلامي لم يرق إلى خطورة الهجمة الإسرائيلية على القدس، كما انه لم يرقَ إلى وضع الفلسطينيين في داخل المدينة المقدسة".