أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم استمرار عمليات خروج المحاصرين من مدينة حمص القديمة اليوم. وقال إن موظفي الأمم المتحدة يتابعون عمليات مغادرة المحاصرين، ويلتقون مع الرجال الذين قامت السلطات السورية باستجوابهم، مشيرا إلى ضرورة التأكد من عدم إلحاق أى ضرر بهم بعد مغادرتهم المدينة. وأضاف المتحدث الرسمي- في المؤتمر الصحفي اليومي- أن الأمم المتحدة تقدر عدد المدنيين الذين لا يزالون تحت الحصار في حمص بنحو ألفين شخص، ونفى" أن تكون للأمم المتحدة قد أجرت أي اتصالات رسمية بشأن تمديد وقف إطلاق النار فى حمص، لكن فرق الأمم المتحدة تواصل البقاء على أرض الواقع للتفاوض من أجل معرفة، ما إذا كان ممكنا استمرار عمليات الإغاثة للمحاصرين في المدينة". ونوه مارتن نسيركى إلى أن تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شئون الإنسانية "أوتشا" أفادت اليوم بإجلاء نحو ألف و370 شخصا من البلدة القديمة منذ يوم الجمعة الماضي، مؤكدا على أنه تم تسليم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 5 آلاف من المدنيين فى ريف دمشق. وفيما يتعلق باستجواب المحاصرين الراغبين فى مغادرة حمص، قال مارتن نسيركى إن من بين 1370 مدنيا غادروا حمص، قامت السلطات السورية باستجواب 430 من الرجال - تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و 55عاما، وتم الإفراج اليوم عن 70 آخرين. وأكد على أن موظفي الأمم المتحدة يتابعون عمليات مغادرة المحاصرين، والتأكد من عدم إلحاق أي ضرر لهم، لاسيما الرجال والشبان منهم.