واشنطن - يو.بي.آي
أكدت الولايات المتحدة استمرارها في دعم مشروع القرار الذي تقدمت به أستراليا والأردن ولوكسمبورغ، أمام مجلس الأمن، بشأن سوريا.
وسئلت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، عن الموقف الأميركي بعد إعلان روسيا عن التقدم بمشروع قرار "خاص ومستقل" أمام مجلس الأمن، فأجابت ان "الولايات المتحدة مستمرة في دعم القرار الأصلي المقدم إلى أعضاء مجلس الأمن الـ15".
وأوضحت ان واشنطن تدعم مشروع القرار الذي تم التقدم به إلى المجلس يوم الأربعاء "لأن موقفنا لم يتغير".
وقالت هارف ان "على مجلس الأم نأن يتحرك بسرعة لمواجهة الوضع الإنساني، وفي هذه المرحلة لن ادخل في تحليل مسروع القرار السوري المقترح أو الاختلاف بين المشروعين لأننا ما زلنا نجري مفاوضات".
لكنها رحبت بالتواصل البناء من قبل الروس والصينيين وكل أعضاء مجلس الأمن، بشأن مشروع القرار المطروح أمام اعضاء المجلس الـ15.
إلا انها أوضحت ان "المفاوضات مستمرة بشأن لغة مشروع القرار، وسنستمر في بحث إمكانية التوصل إلى لغة نتفق عليها جميعاً لأن الوضع جدي جداً".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كشف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، نبيل فهمي، في موسكو، الخميس أن مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن بشأن سوريا لا يشكّل تعديلات على المشروع الغربي بل هو مشروع قرار خاص ومستقل، ويتضمن خطوات عملية.
وأضاف أن "مشروع القرار الغربي يتضمن تهديدات لسوريا، ويعتبر خرقاً لمبدأ سيادة الدول"، متابعاً "بدأنا مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار آخر خاص بمكافحة الإرهاب في سوريا".