واشنطن - أ ف ب
تقدم السناتور الجمهوري بول راند، الأربعاء، بشكوى جماعية ضد الرئيس الأمريكي باراك بسبب برنامج مراقبة الاتصالات الهاتفية من قبل وكالة الأمن القومي.
وقال راند بول الذي ينوي الترشح للرئاسة فى انتخابات 2016، أمام محكمة فدرالية في واشنطن "هناك موجة هائلة ومتزايدة من الاحتجاج في الدول من قبل أشخاص روعتهم مراقبة اتصالاتهم بدون أي سبب للاشتباه بهم، وبدون تكليف من قاض وبدون تحديد".
وقد قدم الدعوى التي شاركه فيها الناشط فى حزب الشاى مات كيب باسم "كل الذين كانوا زبائن أو مستخدمين أو مشتركين بخدمة هاتفية في الولايات المتحدة منذ 2006"، حسبما ورد فى الشكوى، أى مئات الملايين من الأشخاص نظريا.
وتستهدف الدعوى الرئيس الأمريكى ومدراء وكالة الأمن القومى ومكتب التحقيقات الفدرالي والاستخبارات الأمريكية، ورفعت دعاوي قضائية عدة في هذا الشأن في البلاد خصوصا بمبادرة من جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان.
ويعتبر راند بول من اشد البرلمانيين انتقادا لمختلف برامج المراقبة الالكترونية التي طبقتها وكالة الأمن القومي منذ كشف تسريبات ادوارد سنودن، ومثل هذه الدعوى القضائية من قبل شخصية معروفة، نادرة في الولايات المتحدة، ومن غير المؤكد أن يعتبرها القضاء صالحة أو حتى إن تصل إلى المحكمة العليا كما يأمل السناتور.