غزة- صفا
رحبت الحكومة الفلسطينية بغزة الخميس ب"التصريحات الإيجابية" التي صدرت عن رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز أثناء كلمته من على منصة الكنيست الإسرائيلي المتعلقة بضرورة فك الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة كارثية.
واستهجنت الحكومة على لسان مستشار رئيس الوزراء للشئون الخارجية باسم نعيم في بيان صحفي وصل وكالة "صفا" نسخة عنه الحملة التي تعرض لها شولتز من قبل أعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي المتطرف وفي مقدمتها رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.
واعتبر نعيم أن الهدف من هذه الحملة وغيرها من الحملات التي تقودها "إسرائيل" مؤخرًا لمكافحة حملة المقاطعة للكيان وخاصة المستوطنات تهدف إلى إرهاب المسؤولين عبر العالم وخاصة في الغرب من المساس بشرعية هذا الكيان العنصري أو تشويه صورته التي حاول رسمها على مدار سنين كذبا وزوار على حساب شعبنا وحقوقه الثابتة.
وطالب المسؤولين عبر العالم أن يمتلكوا جرأة رئيس البرلمان الاوروبي في مواجهة العنصرية الإسرائيلية ودعم حق شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته، استنكرت الحكومة الفلسطينية منع قوات الاحتلال رئيس البرلمان الدنماركي من زيارة قطاع غزة قبل عدة أيام.
وأكدت أن مثل هذه المحاولات اليائسة من قبل الاحتلال سواء بحملات الإرهاب ضد المسؤولين الأوروبيين أو منعهم من دخول قطاع غزة لن تحمي كيان الفصل العنصري من الموجة العارمة التي تسري حول العالم لعزله واجباره على الاعتراف بحقوق شعبنا.